[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
انا أمي يوم جابتني ولـد قالت: تعيـش بلاد= لِذا ما ضقتْ فـ بلادٍ تدس الشمس باضلاعي
وش أذكر! والطفوله تشبه المُنزل من الأوراد=مسير المدرسه شنطة كُتب حزني وأوجاعي
وش اذكر والنخَل في حلتي حفّه جديلَ الواد = وصوت الما ترقرق في مداي وزيّن أسماعي
وش اذكر والصحاري ف مقلتي تتكون بأبعاد =سراب و رمل / ومْروج و ثرى / معْ حدوة الراعي
وش اذكر والمسا قيد أنملة ظلّي .. وانا معتاد =ألوّح للنجوم ؛ أضـحك وانا فـاتح لـها باعي
ذكرت الصبح / واتناتر يزحزحني ولو ما ( زاد = نـي ) / إلا طموح أطفال غارق فيّ مرتاعي
تذكرت الرصيف اللي يمر "هناك هون وغاد "= ونصفه مثل نصفي كم تكسر يقلب أوضاعي
ذكرت الصيف "وبروق الشتا " والنوّ به وقاد= ذكرت إيدي و نعومتها تنزّ بْطرفها اصْباعي
ذكرت الورده السمراء بنت العمّ إخِت ميلاد=ذكرت البسمه اللي تنعكس منها على أَشراعي
تذكرت أجْنِدَة شعري/غلافٍ يكتسيه ..إلحاد=بأعْراف الزمن هذا / و تتمسّك به أطباعي !
ذكرت أدفى حضن إم ٍ رحل عني ولا هو عاد = ذكرتْ الجدّ وْ هو ينادي أريد تْجيب مذياعي
[/poem]
كبرت
.
.
كبرت وعشت
في ذاتي
ومت بخير يا ذاتي !
ضفاف الليل
في ذاتي
استمدتني
ب ملذاتي
ظهور الخيل تتجوهر
على رمضاي تتزوهر
وفوج النجم ينفضني رؤى
وتلمَّها أجفاني !!
كبرت
و
شق
سقفي صدع
وازداد ف صباحي السجع
من هم وأرق وازداد
كبرت
ف كبت أغانينا / تغنّينا
وذاك البرق في المينا / خجل ينظر
يجي من ذا الطريق
وكنّ فارس صمت في غابه
يجي يعوي على ضحكات
موت ٍ هز مشعابه !
كبرت
وأسلحةْ روحي
تحاصرني وسط دوحي
تلقَّفني "المدينه "
في شوارعها توارتني
ظِلال اشباح
عارتني
كبرت !
بْـ طيش
عرقلني
سبب ظرفي
سبب فَقري
سبب بُعدي
ترافقني حماقاتي
وانا حلمي يرافقني
ويصعد في سماواتي
كبرت!
أخدود في أرض ٍ
زنت معْ ليلها المُوحش
شغف: يبتل أحشائي
دموع ٍ في شفاه أنجيل!
يرسمني شفا ظلالي
واجر بـ صوت
موالي
(( كـــبـــرت ))
كبرت !
الحُب في بلادي
كأنّه وأد للأطفال
و كنّه كلمة سرية
نسواْ إن الغرام اعظم
نتيجه تْجيك عفوّية
ونِبذوا كُل قيثار ٍ
عزَف بالصدق !
وْهُم اصلا ً أسى يهطل
على أسمى المعاني
في مسا هادي
كبرت!
وخطوتي تعبَت على محراث
ينبتني عِناق فـ زهر أحاديثه
وقابيل
انتصب في ذات
خُطواتي يمدّ الاّ
يشدّ
الاّ ينسّيني انا من هو !
كبرت وها انا أرحل !
(( انا ارحل !))
رحلت ! ...
وو دَّعَت نفسي
فـ مان الليل
مصباحي: رؤووس الشمس
اجراسي: حنين قلوب غداره
وْ رحلت .
!و مُنيتي صمتي
وغداَ مجهول والأزرَق يشعّ
فـ عين طاشت له
سواد فثلج
اسرابه : ظما
فوقه /هما
ثم استما/ تت
به احاسيس
الكؤووس المُسكرة
ثم ٍ بكت لي
والبِكا منها اشتكا
ثمٍ رحل !
و رحلت /
وكل من حولي بكاني بالألم
عبرَ القلم
خدّ الورق .
سطّر حروف وترجمَت/ها في سكوت
ف رحلتي
! يسلم رحل !
! يسلم رحل !
ما عاد لي
يا غير ذكرى واحدة
ذكرى الألم / يبكي القلم
ذكرى الكتاب
وشنطته
ذكرى الطفولة
والمسا اللي لونه
فْ خدّي اكتسا/
ومني احتسا
عطر الديّار الزايله
ثم ٍ
رحلت بخيرها في شرّها
وف غيرها
أسجد
وانا ميت على
جثة حروفي
ميت و كلّي
رماد ٍ ذرّه إشراقي على
ناقوس دِقْ ف ديرها
ورُهبان هذاك الرحيل
تْغطوا بـ ذاك الضباب
ورددّوا في همسهم
كُل القلق
يجتاحهم اني اقول :
انا امي يوم جابتني ولد قالت: تعيش بلادْ
...... لِذا..ماضقتْ فـ بلادٍ تدسّ الشمس فـ أضلاعي
فبراير/2005