اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الشَّاعر
أتوقُ ليدٍ حانيةٍ
تعرفُ كيفَ تجمعُ تبعثري من المرافئ،
وحقائبِ المبحرين على الأرصفة..
أتوقُ لعينين،
كصباحاتِ الرَّبيع،
وأمسياتِ الصَّيفِ الدَّافئة..
لعينين تجيدُ جَمْعَ تفرقي بينَ سحرِ العيونِ،
- تي أوغلتْ نصالها بينَ الحشاشةِ،
والشِّغافْ،
وقبح المآسي بأفواهِ الجياع -،
وتلك العيون المتعبة
الموسومة بالرَّحيل نحو الأرغفة.
|
فؤاد الشاعر