اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيدون السرّاج
أتعلمين يا إيمان؟ أنا متى أبصر هذه القافية العذبة أجهش بالبكاء!
البائية المنصوبة يا رباه كم تقطر عذوبة وبكاء!
لفتني قولك:
وكم جرح نمزقه انسحابا
فنحن بانسحابنا لا نزيد الجروح إدماءً فحسب بل نمزقها تمزيقا، فإنها لا تلتئم بالانصراف عنها وتركها تنزف ما تشاء من الدم والوجع وإنما بمواجهتها بالقطن والمطهر و(الشاش) والعناية !
قصيدة جميلة أيتها الشاعرة غير أن الحزن جعلها كحسناء تبكي؛ رؤيتها باكيةً أشد إيلامًا من رؤية غيرها من الفتيات عاديات الجمال، وكأن القارئ يعز عليه أن تسبل أمامه هذا القدر من الدموع.
دمت صحيحةً معافاة
|
يوماً بعد يوم تثبت لنا يازيدون أنك روح الشعر
و ينابيعه
هذا الإحساس العميق لا يتماهى معه حدّ الإنصهار
إلا شاعر حقيق خلقه الله من روح مرهفة
و خصّه بإحساس عميق يعلو فوق سمات البشرية
أتحفت قصيدتي بتعمقك في قراءتها ياطيب
زادك الله شرفاً ورفعة يازيدون
شكراً من القلب