كلما عبرت المتاهة إلى واد غير ذي يأس وجدت المدار يلفني في إبطيه
كلما ضاجعت الإبتسامة تشققت سفينة الغيم
وريت بين حلمي
حدقت في اللا وجد
أستمراني الضياع
يارب
منذ ثلاثين دمعة وأنا أتبخر ضبابا تأكله الريح
والمدينة تفتح باب الضيم
بعضي تبعثره المأساة
والبعض يلوكه الحنين
يارب
القلب معقل للحزن
والقصيدة حائرة عند زهرالبنفسج تفتش عن شرفة للضوء
ناصية تقيم فيها ما تيسر من بهاء
حتى إذا ما استبشرت أركسها وابل من الجدب
قوستها المرارة
عصرتها االهموم .
يارب
كنت على شفى شرفة من الشوق أرسم للتفاصيل ملامحها فصفدني اليأس
يا رب
جبلنا على الحزن نكشف أشواقنا للضياع
جبلنا على صلب أحلامنا
يعانقنا التيه
توزع أحلامنا للرياح .
يار ب
كيف السبيل الى الوداعة والخطى مبعثرة ؟
كيف السبيل إلينا وليس لنا سوى ورق القات والجوع والأمنيات ؟
كيف السبيل إلى أمل تشكل بين المسافات لا شيء يذكيه غير السراب ؟