اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقران الزيادي
أين كنت مساء ارتحال السواحل عن بحرها ؟
أين أشرقتَ بالشمس
ليلةَ لملمتَ أشلاءَ يومٍ تورم من شدة الانتظار ؟
وسار على غير وجهته
يتوارى عن الأنجم البيض في إثْرٍه
كالذي فر من سجنه للممات !
كالذي لا يرى غيرَ أشرعة التيه
تطوي المساءات التي ألفَتْها الجهات
ولم تتجهْ بعدُ نحو انعتاقكَ
لم تتزاورْ بما يُفقد الانتماءَ الحياةْ ,
أي خافقة بين جنبيك
رغم ارتدائك هذا الهدوء الذي ليس منك ؟
خذ عناءك هذا بعيدا
أعد للمساءات أسماءَها
محمد
هذا تحليق على ارتفاعات شاهقة
انت هنا تعيد نطفة التكوين للصورة
خطير حد الإبهار هذا النبض
باركك الرحمن
|
شقران
مرورك مطر مطر
وقراءتك تسمو بالنص عاليا إلى حيث أنت
شكرا لأنك عبرت ضوءا حالما من هنا ,.