.
.
.
هاقد عَاد الْمَطَر . .
و كَأَنَّه جَاءَ مِنْ سَفَر . .
بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ الْغِيَاب . .
آب.ْ. .
فَهَل ستهطل عَلِيّ (أنت) . . ؟ .
.
.
بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ الرَّحِيل . .
لَا زَالَ فِي الصَّدْرِ / عَوِيل . .
فِي أَيِّ غَيْمه سَتَكُون . . ؟
تعتصرني الظُّنُون . .
لَا شَيْءَ مَضْمُون . .
حَتَّى الرَّغْبَة ( تخون) . . !
.
.
يَا مسافراً فِي الْعُرُوقِ . .
كالنبض الآسِر . .
فِي هَذِهِ الْحَرْب الْعَظِيمَة . .
مَنْ كَانَ أَعْظَمَ خاسِر ؟
قَلْبِي وَ قَلْبك ؟
كِلَيْهِمَا ؟
الْأَرْوَاح ؟
النَّوَاظِر ؟
أُمِّ أَنَّ كُلَّ كُلُّنَا ( يَا حبيبي)
مَكْسُور / كَسَيْر / كَاسِر . . !
.
.
لَا تُرَمِّم جفاك . .
دَع هَوَاك . .
مَسْكَنُه الْعُرُوق و الْأَحْدَاق . .
لَا نِفَاق . .
هِيَ الْحَقِيقَة . .
كلّ لَهَا توّاق . .
.
.
ساءلني الضَّوْء*.. .
كَيْف استطعتِ لَه نسيانا . .
هَلْ يُقَدَّرُ قلبكِ غُفْرَانا ؟
هَلْ كُلُّ مَا بَيْنَكُمَا . .
هَكَذَا (ببساطة ) هانا ؟
.
.
سَقَط الْقِنَاع ضاحكاً . .
كُلّ شَيْءٍ يَا ضَوْء / هَان . .
و صَار قَلْبِي فِي خَبَرِ . . كَان . . . !
لَا مَكَان . .
فِي هَذَا الْقَلْبِ . . لَا مَكَان . .
تَخَلَّت عَنِّي الْأَوْطَان . .
لفظتني كُلّ الشطآن . .
و لِلْآن . .
لَمْ يَحْنِ الْأَوَان . .
إلَّا للنشيج . .
مَات الْقَلْب بِالتَّدْرِيج . .
مَا عَادَ يُفِيد الْحَنين . .
و لَا الْكَمات الْحَزِين . .
.
.
بَعْد الْغَرَق . .
هَل تُعِيد الْحَيَاة قُبْلة ؟
أَم يَأْوِي ضَعْفِي إلَى قَلْبِه ؟
لَا زَالَتْ الْعُرُوق تُنَادِيه . .
و الْعَقْل يُوَارِيه . .
بسوْءَة الْجُرْح الْأَكْبَر . .
يُرِينِي أَسْوَأَ مَا فِيهِ . .
فَأَيْن الكُره أَيْن . . ؟
و هُوَ نُور الْعَيْنِ . .
مَتَى يَقَعُ هَذَا الدّيْن ؟
مَتَى أَقْطَع أَجْنِحَتِه . .
تِلْك الممسكة بتلابيبي . .
مَتَى يخرس الْقَلْبِ عَنْ كَلِمَةِ :
حَبِيبِي ؟
.
.
.
-----
* ضوء خافت