لبست الخمار وأنا طفلة ، وصليّت فرضي
وضُربت مرّات ومرّات من غير ذنب
وأُمرت أن أواجه الحياة صغيرة ، أغسل وأطبخ وأربّي
وعرفت أن النار حارقة يدخلها الله لمن يعصيه ، وأدركت أن الجنة ثواب المؤمنين
وعُلّمت أن الحياة كفاحٌ وجهادٌ وعطاء
كانت حياتنا قاسية بل أشد ، وكان فناءُ أحدهم كسرٌ لدار لكنّه مانكسر !
ماذا حدث ؟
لم أنبت نباتًا معقدّا لأني لبست الخمار وصليت وخوفت بالنار ، بل نبتُ نبتة طيبة متمسكة بديني كما يسميه الجهلاء (وهابية) وتناسوا أن الوهابية لا تؤمن بتقديس الأشخاص وتطهر روحها من الخسّة للعبودية لربها عبودية صحيحة خالية من كل جهل وتقديس وفكر خبيث .
السؤال : لمَ لم أنبت نباتًا معقدا مثلهم ؟
أظن الجواب لديهم ليس لديّ .
::