اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد
بينما أودعهم كل عام ليختزلوا أكبر كمية
من الترفيه والترويح إستجابة لمقولتهم المعتادة : نبي نغير جو
كانت مغادرة القرية لدي بمثابة إفشاء سر
أنا آخر العاشقين إن لم أكن أولهم
أعشق هذا الطين وهذه المباني الآيلة للسقوط
وأعشق آذان الديك و رجف المكينة و روث بقرة جارتي ...
|
حين نغزل الحب ذكريات للأماكن،
كأننا نترك اقدامنا حيث وطئت أول فرح،
و أول إحساس بخصوبة الطين، و زخات المطر، و رائحة الفصول و الاحساس بها مع خفقة الأرض و باقي الكائنات،
حب من نوع آخر،
يربط أوردتنا بموطن الميلاد، و مواطن الترحال؛ لنشكل ذاكرة الترحال و المكث و الضعن و السكينة.
دمت بهاء يا عاشق القرية و زائر المدينة.