الصورة الفنية دوما احسستُ انها المفتاح الذي لا يصدأ
والذي بواسطته تدخل لعمق العمل الأدبي مهما كانَ نوعه،
وهنا ارى القصيدة سجينة برغم إمتلاكها للأجنحة ،بسبب الزيف الملتف من حولها ،
اقتباس:
الزيف مُلتفٌ
على أجنحة القصيد
|
ويكمل الزيف في افعاله فنراهُ ، يُراوغ طفولة القلوب
يخادع بإسم الغرام ويترك الجروح والندوب ،
اقتباس:
ويراوغ طفولة القلوب
يخادعها
بأقنعة الغرام
ولا صدى له
إلا الجراحً والندوب
|
روائع الصور الفنية هُنا لا تنتهي في هذا المساحة الابداعية التي لا حدود لها ،
اقتباس:
وأتاها صباح ضرير
تُدَثِرُهُ الغيوم
وكأنه
على وشك الغروب
|
الكاتب الفاضل حسام الدين ريشو أبدعتَ ابدعتَ برغم الحزن الكثيف ،
دمت بالف صحة وعافية ،