تاهت في عينيه كل الخطى
وعلى طريق التيه امتطيت الآمنية
مشعلة ً قنديل الفرح
يومض لي تارة وينطفئ تاره
أغمض عيني ّ أتوجس مكامن النبض
وأتحسسه بيدي
ألتمس دفئا ًيذيب الجليد
المكتض بأوردتي
يحتويني بشمسك الدافئة الحانية
المشرقة من عينيك المضيئتين
المشعلة ِ حنينا بي ًلا ينطفئ
يا أنت ..
يانبضا ً يجيد بعثرتي ,
لملمة شتاتي ,
تمزيق أوردتي
والغوص بأعماقك ..!
كم مرة ً أقمت صلوات حبك تهورا ..!
وتمتمات روحي لك حنينا ..!
أما تراك وقد أوغلت شراكك
وأستبحت مني نبضي ,
مشاعري ,
أحاسيسي ..
و أقمت بي شعائر كل الجنون ..!
سأنفيك مني
أنفض ..وأمحي مني ذاكرة الأمس ؟؟
وأغفو بعيدا ً عن أطيافك المجنونة ..!
فدعني أقيم صلوات قلبي المقتول بك ..!؟
أستفيق وأستفيق رويدا ً رويدا
وأمضي ...
فكفاك تمردا ً بروحي ..!!
دعني أعيد لملمتي
وأقيم شعائر ميلادقلبي بعيدا ً عنك بعيدا .
وردة نجد
45 , 8 م
16 / 2 / 1433 هـ
|