هي ايضا تريد و هي لها الحق أن تقرر و هي تتحمل مسؤولية الرغبة و القرار..فلا نخاف عليها، عليها أن تتألم و تدفع ثمن قراراتها؛كي تتعلم.
لماذا نمنع أقدار الآخرين أو نحاول منعها،
مبدأ العلاقات قطبان: أخذ و عطاء،
و لا نحكم على مشاعر الآخر مهما كنا نحبه ، لا بعدا و لا قربا، من طرف واحد،
احترام رغبة الآخر في البعد أو القرب قمة المحبة الصادقة.
البستاني الخضوري:
هل الحب أنانية : التصاقا بما نرجو تارة، و بعدا و صدا تارة أخرى ، من طرف أحادي الشوق و أحادي القرار ، و أحادي العزم ،
دون أي اعتبار لتلك المشاعر تريد أو لا تريد..دون اعتبار لأي توافق ..
هل اكتفاءنا بتعليمنا و تجاربنا يعطينا الحق أن نمنع الآخرين عن تلك التجارب و ما سيتعلمون أو يتألمون ؟
هل نسمي ما يحدث من تجاذب و افراط قرب بين الذكر و الأنثى في كل مكان
حبا أم تيه إدراك، و جهل قياسات و حدود،
، أم خلل النفس و اضطراب الدماغ في تسلطنا على مشاعرنا التائهة بينهما و بالتالي أيضا مشاعر الآخرين و رغباتهم..؟
دمت في رضا و طمأنينة اخانا الكاتب.
نــ ..