الافصاح والفصاحة شرط أساس من شروط البلاغة ودونها لايصير الكلام من البلاغة بل من التقعر في الحديث الذي كرهه العرب ولم يجعلوا هؤلاء في مصاف البلغاء .
العرب كانوا دقيقين في اللغة وهم أهل الفصاحة والبلاغة ومعجزة رسولنا كانت بالبلاغة وحينها يدركوا جيدا أن لفظ الوحشي والغريب لايعدو كونه مفسدا للغة والفصاحة وإن كان استخدامها قليل أو كثير لايهم فالأهم هو أن تجمع الفصاحة والبلاغة في قالب شديد الابداع واللياقة والجمال حد الطرب .
::