رسالة بيضاء من فتاة ٍ بيضاء ...
قالت أن عمرها 12 عام وأنها تحب القراءة لي كل يوم , تقول أنا أحب الشعر كثيراً ووالدي دائماً يسألني عن الذي أقرأه ويطلب مني أن أريه كل شيءٍ أقرأه حتى لو كان خارج المنزل , لأنه يهتم بما أقرأه ويقول دائماً ليس كل شيء يُقرأ , هو مهتمٌ بالمعرفة ويمقت بعض مايكتبه الشعراء بل ولايحب الشعر ولاالشعراء , في كل مرة أقرأ عليه ماقرأته في مدونتك ويستمتع بذلك , تخيّل أننا أنا ووالدي أصبحنا نتطلع لكل ماتكتبه , يقول والدي أنك تختلف عن الشعراء وأن شعرك أستطيع قرأته .
.
.
هذا مافهمته من رسالتها وحاولت نقله هنا , كل مااذكره أنني ضغطت على خاصية الرد على الرسالة , صدقوني أردت الرد عليها بشي ء في حياتي لم أكتبه لأحد أردت أن أقفز أردت أن وأن وأن ... صدقوني لم أكتب أي رد لها ولكني بكيت كثيراً , لاأعلم لماذا !
هل هي برأتها أم فرحتي بها أو ثقة والدها بي وبكتاباتي أو أو لاأعلم بحق لاأعلم !
هذه الطفلة الصغيرة هزّتني من الداخل !