عندما يمطر الياسمين جمالا و تختال الكلمات صوب شجرة ورد
تنهض الكاتبة بالصورة من وضعها الطبيعي إلى نهوض غير
المألوف العادي إلى مصدر صدق العاطفة وخلب الألباب
لنرى مشاهد مرئية محسوسة ، هنا ما تفعله دمشق بمعشوقتها
تجعلها تشعر أنها حرة كالرياح الذي تسبق نزول المطر ،
اقتباس:
تُشعرني دمشق أني حرٌة كرياح تسبق المطر .
|
استخدام الرمز بفنية فائقة هذا ما يمنح النص الكثير من السمات
الحرب تجعلنا منا بشر مختلفون عن البشر ما قبل الحرب ، ونكتشف
أننا نملك رؤيات لا يمتلكها اصحاب الاوطان الأمنة،
دمتي بالف خير كاتبنا الفاضلة ،
تحياتي