بل صارت حجر النرد الذي كلما دفعتها لخطوة ... ظهر لي وجه الفراغ الموحش ...
و ينحدر منهما جدولان ضيقان قيل أنهما الحديث الذي كان سُقيا لشفاه متشققة ...
===========
هذا النص يستحق الإحتفاء به .. يستحق القراءة أكثر من مرة ، إنه
يخالط النفس باحترافية عالية ، إنه موجع حد الجمال ، إنه ينسكب
كما الدهشة في جدول النفوس ومآقيها ، محظوطة هي أبعاد ، لا يغيب
عنها الأقلام الرائعة والنفوس الكبيرة ، ألف تحية وتقدير