الصورة النمطية للكاتِب / الناثر /الشاعر / القاص..
مهلكة.. فعلاً..
نحن كائنات حساسة للمشاعر..
حتى رفة الرمش..
تخدشنا..
نشعر أكثر..
و هذا مؤلم أكثر..
حزننا مفضوح..
و فرحنا منقوص..
بسبب معرفتنا بقلته..
و سرعة مروره بيننا..
كبرق خاطف هو الفرح..
و لا تعريف له سوى ذلك...
ماذا لو أحبت الكاتبة شاعراً..
و ماذا لو جعلت تلك الشاعرة تحبني..؟
أستكتب قصائدها.. لي..!
طبعاً..!
و كل المشاعر ستكتب و يخلدها التاريخ للأبد...
و هذا صعب فنحن بشر و نريد أن ننسى..
لكن كيف يُنسى الجرح المفتوح النازف..
لا ننسى..
فقط نحاول أن نعيش بهدوء..
و هذا صعب..
مع كل هذا الصخب..!
القلب يكتب و العقل يصرخ و الجوارح تتخدر..
فالدمع ينزل و الجسد يرتجف بمعية كل المشاعر..
التي ( يحاول) أن يبوح بها الشاعر..!
اكسر قلمك..
و اخرِس قلبك..
و ابتسم..
لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً...