أجدع من أنفي حبراً بلون بحارٍ سبع..
بكل هيجان عواصف العواطف..
أعلن جنوني و كفري بما أكتب..
و ما أقول و أصف..
فأنا الآن لا أشعر بماهيتي كإنسانة..
و كل ما يحوي حرفي سائل حارق مخيف..
بكل جوارحي أكبح جماح جوع كل حروفي..
فإن هي انفلتت فالمعذرة منك يا كل السطور..
لأن الأنفاس المتلاحقة المخنوقة...
لا حق لها في السطو على الأكسجين...
و الدموع المنسكبة.. لاتتحول إلى مطر..
لكن الإنسان له قدرة غريبة للتحول إلى أي كائن يريد....!