.
إن اللوحة (الحقة) مظلومة في واقعها لأن الناظر يبحث فيها عن الكلمة ليقرأها، كما تعوّد عليه في يومه وعندما يتعذّر عليه ذلك، ونتيجة لغياب الجهد الخاص، تصبح اللوحة غريبة وفي مصاف العدو. ولكن هل كان الحلاج والمتنبي أو رامبو و"مالارميه" لكافة الناس !؟.
"مروان قصاب باشي"