نُتابع :
هناك العديد من المواقف التي تحصل مع الكُتاب والشعراء في حياتهم الإفتراضية بشكل عام والمنتديات الأدبية بشكل خاص ، حاولنا أن نكن بالقرب ، فسألنا كل واحد منهم عما إذا قد حصل له موقف أفقده هوية قلمه ، كـ سرقة أدبية ، أو تشكيك في قلمه مَثلاً .. !!
وبنفس عميق يجاوبنا الكاتب صالح الحريري ويقول :
حصلت كثير ، وأقربها قبل أسبوع من الآن وقد تم استرجاع حقوقي بعد عناء كبير ،والمؤلم في الأمر أن أصحاب بعض المنتديات لا يعاقبوا السارق لجهد غيره ، فلقد تمت سرقة بعض نصوصي وأفكاري من قبل مشرف في أحد المنتديات الأدبية ولم يتم اتخاذ أي عقاب للمشرف فقط اكتفوا باعتذاره وإغلاق الموضوع وما زال مشرفاً برغم جرمه "
أما الكاتب والشاعر عبدالعزيز رشيد لم يحصل له موقف من هذا القبيل ، بل لاحظ وجوده مثالاً حَياً ، حيث شاهد إسما كان لها حضوره في منتدى أدبي ما وبعد حادثة سرقة _ربّما_ توارى للأبد تقريبا
وهنا مع الكاتب عبدالله الدوسري ( المتشرد ) موقف يُثير الضحك ، فقال : "قبل عدة أعوام أوردت نصا باسمي الحقيقي ،، فقام أحد الأعضاء بالرد بأني سارق ذلك النص من المتشرد ،، والأكثر غرابة بأن عضو آخر يقول أن النص له فهو صاحب الاسم المستعار ، ولكن المشرف كان يعرفني وقام بإيضاح ذلك ،،
وبتواضع جم تأتي فاطمة العرجان وتقول : لا أجد في نصوصي ما يستحق السرقة فـ الحمدلله حتى الآن لم يحصل معي ذلك .. وإن كنت قد عثرت مرة على أحد مقالاتي منشوراً في منتدى ما .. ولكن أشارت ناقلة المقال جزاها الله خيراً بأن الموضوع منقول ..
أما الكاتبة منال عبدالرحمن تعرّضتُ لموقفٍ مُشابِه و قامتُ بمراسلةِ الإدارة و تؤكد بأنها ستفعل ذلك كلَّ مرّةٍ سواء أكانَ النّصُّ لها أو لكاتبٍ تعرفهُ و تثقُ بملكيّتهِ للنّصّ .
الشاعر عبدالله العويمر يلتفت إلى مسألة الوقت الذي قد يُضيع من أجل إسترجاع أحقيته لـ نص ما ، ولكنه يُشير إلى أن السرقات قلما تحدث في المنتديات الأدبية وخصوصاً الكبيرة منها .
وأخيراً : الشاعر فيصل الحلبوص يقول : (( نعم وتمت سرقة نص لي من مشرف شعر في أحد المواقع الأدبية وقام مدير الموقع بإيقاف عضوية المشرف وتثبيت موضوع إعتذار لي وتوضيح ما حدث للجميع ))