مِما يُثِير الدهشَة المُمتعَة هِي تِلك الكِتَابَات التِي تحمِلُ فِي داخِلِهَا مَزِيجاً شِعري
يُبهركُ بِمجردِ القِراءَة ، وَ يُغرِي بِتكرَارها دُونمَا حَد ، يجعَلُنَا وَ دَون لا نَدري مُرغَمِين عَلى أَن
نَتكونَ فِي كُل مَرة مَع الحُروف بِـ ذُهُولٍ جَدِيد
كَانَت الأَربعُ الأَخِيرَة : تَوجسٌ وَ قُوت
وَ كُل مَا سَبَقَها يُجرعُنا الجمَال وَ يُملؤُنَا شَوقاً لِتلك مَا بعدِ [ يتبع ]
شُكراً يملؤُهَا الشَغَف