,
,
,
سأعتزلُ المساءَ لأنّ قلبي
عميقُ الجرحِ تنكؤهُ الثواني
تحمّل رحلةَ الأشواقِ حتى
طوتهُ يدُ الهوى قبلَ الأوانِ
أُغافلُ دمعتي مُذ حان ليلي
ونبعُ الشوقِ جمرٌ في كياني
أيا ذاكَ البعيد سرقتَ ظلّي
وأسقيتَ الفؤاد لظى زماني
رحلتَ بِمُهجتي وسكنتَ عيني
لِذا عيني تراكَ .. ولا تراني !
,
,
,