لعلكِ يا نورة لاحظتِ أنّي بلا أثرٍ في أقسام الشعر هنا ،
هذا تقصيرٌ لا مبرر له ،
غير أنّ قراءة الشعر الجميل مُرهِقة ، و مجاراته - في شكل ردّ قصير - مغامرةٌ غير محسوبة .
و إنْ من سببٍ وجيهٍ أسوقه فهو أني أعود ( لحن الصمت ) من حنينٍ لآخر ..
أعوده كلما رغبتُ في التخفف من وزر أيامي و آلامي .
و ما جئتُ لـ [ على ذكراك ] إلا مستنكرًا : كيف لا يكون لنهركِ العذب مصبٌ بين دفّتي كتاب ؟
اسـْــلمي للشعر أيقونة
صالح الحريري
أيها الأنيق شكرًا .. لأنك مبدعٌ تُجيد تأطير النوادر .
احتفظتُ بها بين أشيائي الأثيرة .