التميمي عبد الله
أمتعتنا شعرًا رائقًا كتبه على واحد من أجمل بحور العرب شجنًا وولهًا البحر الصخري بالنبطي
ولقد حررت حمائم وطيور الشعر من قيد القافية المكررة في الأشطر بأن حلقت بنا في فضاءات رحبة فسيحة طرنا من خلالها برشاقة عالية
فأنت شاعر يمتلك شيطان شعر لطيف وخفيف ويعرف كيف يطلق الأشعار لتغنيها العنادل وتشدو بها البلابل
الشطر الأخير في آخر بيت وكأنه جرى على لساني هكذا
وأنا المخلص واحاسيسي لُغَاتي
شكرًا لك ولصوتك