.
.
السلام عليك ياإبراهيم ...
والسلام على هذا الوعي وهذا الشاعر المليئ بالشعر .
لجهل ٍ مني أو لمتابعتي السيئة والله لساحة الشعر المليئة بالغثّ والسمين ماندر منه لم أقرء لإبراهيم الآخر
قبل أن أكون قد حضرت ُ بناءاً على توصية ٌ منك لقراءة مايرتكبه هذا الشاعر
قبل كل شئ وأي شئ ياإبراهيم ... الفرق مابين الشاعر والمستشعر كالفرق
بين الببغاء وصاحبه !
فليسامحني الله لو تبجّحت أن الأغلب كالتشبية المدون أعلاه .
ماأعجبني في هذا الشاعر : السمحان أنّه : إبراهيم السمحان دون زيادة أو نقص !
أذهلني بطريقته الشعريه في إيصال مايريد إيصاله دون ثرثرة أقنعة من كان قبله !
كحال المستشعرين ... أسهل مالديه قراءة ديوان ثم إختلاق بعض المفردات القليلة
والبحر نفس البحر .... والفكرة ذات الفكرة ... وربما حتى القافية ذات القافية !
اللهم : تحريك بعض المفردات ... نفض بعض الأشطر !
والمرور على لسان العرب ... وماشابه ذلك !
وضع بعض الديكورات الشعرية من هنا ومن هناك !
وترى ألف شاعر سيئ ومتذوق أحمق يمجدونه ويعظموّنه !
ويصبح صاحب الشعر العريق ... مع قليل من الإبهارات التطبيلية !
ولأن إبراهيم السمحان ليس هكذا ولأنه غير مكرر ولنقل لإنه شاعر في زمن التكرار الفاضح !
طبيعي جداً أن لاأعرفه ولايعرفه غيري ... ولايهتم به الإعلام وسخافة الإعلام الشرطية !
وطبيعي جداً أن لايتم تسليط الضوء عليه لإنه إبراهيم السمحان مثلاً وليس فهد عافت أو بدر عبدالمحسن
أو فايق عبدالجليل أو [ ........ ضع نقطة ] .
.
.
ولكن والله العظيم أن مايعشمّ إبراهيم وغير إبراهيم من الشعراء المهملين والجيدين والمبدعين
أن قلمك ياإبراهيم الشتوي منصف ويبحث عن اللؤلؤ والمحار في أعماق ِ البِحار !
شكراً ياأباخالد ... لإنك تسلط الضوء على الشعر في زمن اللاشعر .
وشكراً ياإبراهيم السمحان ...لإنك تكتب الشعر وتعيّ أنه شعر .
وقُبْلَهْ