نسجت لك من حرف الابجدية كوخا ،
وسكنت في داخله بتراتيل ابجدياتي ،
وسمعت تنهدية مني قد زلزلت كوخنا ،
وفي ذاك الكوخ قد أسمعتني موسيقاك التى جعلتني أتحرق شوقا لمراقصتك بجنون
كيف لك أن تقتحم عالمي بتلك الغطرسة القاسية؟
أحبيبي أنوثتي لاتستجيب لغطرستك؟
ولكن مازال يجمعنا ذاك الكوخ العتيق،
أأستطاع الكوخ أن يتحمل جلفك المتغطرس ؟
أأحسد أم أشكر الكوخ لصبره عليك ؟
أيمكنني أن أتحمل تلك الغطرسة الفظة؟