اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد بن سعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة،،
*زيدوا مساحة العذر للناس*
• كنت معلماً..
فانتقدت مديري .. فصرت مديرًا
.. فتبين لي أنه كان معذورآ !
• كنت طالبًا .. فانتقدت معلمي ..
فصرت معلمًا .. فعرفت أنه كان على حق !
• كنت صغيراً .. فغضبت من حرص أبي .
. فصرت أبًا .. فظهر لي أني لم أقدره حقا !
• كنت زوجاً .. وتحسست من اقوال وافعال اهل زوجتي ..
فصرت اباً لزوجة وصار صهري يتحسس
من اقوالي وافعالي .. فعلمت ان الدنيا تدور !
• التمس العذر .. قبل أن يدور الزمان ..
فتعرف أن غيرك كان على حق ..
• لذا زيدوا مساحة العذر للناس ..
قدّر .. واحترم .. و أكرم ... وبها تغنم 👍
|
مع تقدم العمر تداهمنا رياح التغيير ويرتفع منسوب الوعي ونصل حد النضج
فندرك فداحة حماقاتنا وبدائية نظرتنا ومدى تسرعنا في تقييم الأمور والحكم السطحي على مشاهد الحياة المختلفة
في فترة ما كان يزعجني الفائت والأخطاء التي إرتكبتها لكن أدركت متأخرا فيما يبدو
أن كل ما حدث ويحدث يعد بالأمر الطبيعي إذ يندرج تحت التغير التكويني للإنسان وتنامي تجارب الإنسان ونضجها
و التصاعد في مراحل التركيب العقلي من اللإدراك إلى الإدراك إلى التفكير وإيجاد الأشياء إلى التحليل إلى التمييز إلى الحلول وهكذا
أنا عن نفسي أفضل أن أعيش كل مرحلة كما هي أن لا أتقدم ولا أتأخرأن أمارس ببساطه ما كنت أعتقد أنه صحيحا ولو عاد بي الزمن للوراء
وأتيحت لي فرصة إختيار النسق الحياتي لاخترت نسقي كما هو رغم كل أخطاءه وكوارثه ...
كاتبنا القدير فهد سعد
راق لي كثيرا هذا الطرح ويصلح للنشر وبثه بين الناس
أصنف هذا الكلام تحت بند " اللي ما يشتري يتفرج "
الإعجاب الكبير لك سيدي