كنتُ فِيمَا مَضَى
أُكَلِّمُهَا ببوحٍ مُبَاحٌ
و هِي تتجاهلني
كنتُ فِيمَا مَضَى
أبْحَث عَنْهَا
مَعَ صَوْتٍ الصَّبَّاح
و هِي تَخْتَبِئ عَنِّي
كنتُ فِيمَا مَضَى
أتحدى لأجلهَا الرِّيَاح
و هِي تُخَيِّب ظَنِّيٌّ
كنتُ أَذُود
عَن فكرتهَا
و هِي تَعُود
و تشقيني مَع صحبتهَا
و عِنْدَمَا أَرَادَت
سمَاع صرختي
جُعِلَت الصرخة لَهَا
و إنْ كَانَ هُنَاكَ
مُرَافَعَة ضِدِّهَا
فَأَنَا مِنْ ضمنِ المسطرين
و عِنْدَئِذ سَوْف يَكْتُب
بَيْتٍ مِنْ أَعْمِدَةِ الْعَفْو
( أَقَاسِيَةُ الْمَنَالِ تَسَهُّلِي
فَالْحُبَّ فِيكِ لَا يُشِدُّ )
‘’
بقلمي