ذكرى سَافَرْت
لأبعد مَدَى
و أُخْرَى تَلاَشَت
كقطر نَدًى
و نَبْض تَسَرَّب
من صَدْرِي
يجوب النِّسْيَان
بلا هُدًى . .
. . و إحْسَاس مَات
مِن قَهْرِيٌّ
هَلَكَ مَنْ
هُمُوم الْهَوَى
و عِبْرَة تَمَرَّدَت
عَلَى صَبْرِي
تَشُب بداخلي
كجمرة لَظَى
و رهفة كُسِرَت
جِدَار جَهْرِي
تُعَاتَب شَمْس
تلتفح أَذًى . . .
. . . و بِسُمِّه فَرَّت
من ثغري
تبكي الْوَيْل
كنفحة رَدَى
و صَوْت غَاب
غاب عَن شَطْرَي
سلب مَعَه
قول الصَّدَى
و رِدْفُه سَئِمْت
رق زُهَرِي
نادت الْأَمَل
و الْأَمَل سَلَّى
و رَاحَةٌ حُكْمُهَا
بالقمع قَدْرِي
حرمها الْحَيَاة
حرمها الأُمِّىّ
و فَكَرِه كَانَت
تقود امْرِئ
أصابها العقم
أصابها الْعَمَى
تسرح مَع شُرُود فـجري
و تَنْتَهِيَ عِنْدَ كَلِمَةِ ( مَتَى ) . . أَيَا . . مَتَى ! .
‘’
بقلمي