مُنْذ التَّوَسُّع فِيك
و ذَاتِيٌّ تَقَصِّي نَفْسِي
و الْكَوَاكِب تنتحر
مُنْذ التَّأَخِّي عَلَيْك
و قَمَرِيٌّ يُنَافِر شَمْسِيٌّ
و النسائم تغتال
أَيَا حَبِيبِي المغرر
بمرادفات الْأَنَا
أقشط اسْمِي
مَنْ عَلَى خَلْفِيَّة قَلْبِك
أَمْسَح ذكرياتي
و أمحو حِسِّيٌّ
و دَعْنِي أتماثل مَعَ الْجُنُونِ
دَعْنِي فِي فَضَاءٍ الْمَوْت
أدندن مِنْ رَأْسِي
لِلْقَادِمِين مِن نَوَافِذ الضَّوْء
و مِن الْخَارِجِين مِن أنفاسي
إنَّنِي كُنْت مشاقق
للمقهورين فِي الْعَنَا
إنَّنِي كُنْت عائِق
بَيْن الْحَبّ و بَيْنِي أَنَا
إنَّنِي كُنْت . . كُنْت شَبَّه عَاشِق
.
‘’
بقلمي