منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - دهشة النار الأولى
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2021, 10:57 PM   #4
سعيد الموسى
مشرف أبعاد الشعر الشعبي

الصورة الرمزية سعيد الموسى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 155884

سعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



أهلاً بك ياعبدالرحمن وبشعرك وعطرك ..
حسناً أسمح لي أن أرد ردّاً عفوياً على عُجالة -
-
عن النص :
أنت لاتحتاج الحديث المُرسل السطحي ولا المُنمق الرتيب .. أعتقد أنك فعلاً مللته ياعبدالرحمن لذا
دعنا نتحدث عن النص " خارج النص "
لطالماً قلنا أنه لايوجد تعريف للشعر إلا الشعر - أرجوك أضرب بكل التعاريف عرض الحائط لأنها ناقصة وغير مكتملة
وعلى رأسها : أنه الكلام الموزون المقفى .. لأننا لو آمنا بذلك لأخترعنا مسميات آخرى للشعر لسد فجوة هذا التعريف
فهو منطقي نوعاً ما - والشعر جزء كبير منه غير منطقي ، وهو رتيب والشعر عدو الرتابة صديق الفوضوية ولو كانت داخلية وليست خارجية ..
لم يتطرق للعاطفة والشعر أصله " الشعور " لم يذكر الدهشة والشعر كلام له وقع السحر ..
لذا فعلاً أتجهنا للقسيمات لسدّ فراغ التعريف ، حسناً نصّك يلغي هذه التقسيمات :
هل هذا النص حداثي : لا
الدليل : لو العتب يرضي المخذول و يسلّي
ما شفت قلب الطروب ينام بجروحه
هل هذا النص تقليدي : لا
قوم افتح الريح لأبواب العتب ، خلّي: *
حزني يهب أوضحه و يبرر وضوحه
هل هذا النص سريالي : لا
الدليل : صادق مثل دعوة أُم و نيّة مْصلّي
غارق مثل قلب صبّ و عين مجروحة

إذن هذا شعر - يلغي كل التقسيمات ويُبقي على بريق الشعر بمنطقيته ولا منطقيته باأنفعالاته وتفاعل تفعيلاته معها ، ورونقه ودهشته ..
-
شيء مهم ربما يعتبره البعض : عادي
هذا البيت :
وش يدري النار عن حزن الفراش اللّي:
ياما على جالها هام و رمى روحه
هو يُقرأ للعادي بعاديّته ، وهو ليس كذلك : يوجد وقفة للركوز هنا - ثم أستكمال في العجز
وهذا تمكن عبدالرحمن من أدواته وأثبات حقيقي لمن يقول أنه من المفترض أن يتماهى الشاعر
مع الحالة أثناء الكتابة ويستسلم لها تماماً ويدع القصيدة تكتب القصيدة بنفسها ، بما أن الشعر هو عملية أنسلاخ من الذات
ومن الوعي المطلق للاوعي - وهذا بالطبع لايقوله إلا شاعر فاشل - اللاوعي هنا يجب أن يكون جزئي لأن الشعر ولو كان فعل - فإن الشاعر فاعل
ويجب أن يُدرك كل شيء ليتقنه ، مالم يفعل ذلك فهو حتماً سيضيع في دهاليز القصيدة ويضيّع القارئ معه ..
إذن الوقفة هنا تخبرك أن عبدالرحمن مدرك تماماً مايكتبه ويعيه ويختار المفردة و يشكّلها قبل أن تشكّل نفسها

-

أكرر ترحيبي بك - وشكراً لك أيضاً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


____

إما نجي : فوق الغمام
والا - بلاش من الكلام !
-
snap:alskab1

سعيد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس