اقتباس:
شيئاً من رائحةِ الأمس ما زال ينخُر ذاكرتي ـ مازال يُثير زوابع الحنين في صدري ،
لا أنا مَلاكٌ ولا أنتَ نبيٌّ ولا حبُنا وحيٌّ مُنزَّلْ
فلماذا لانخُونْ؟ لماذا الحُب لا يخُون نفسه ؟
فالحُبَّ ياصَاحِبي يمرضُ ،يتأكسد أحياناً ،يجف و يتبخر.!
أوَليسَ في النِّسيانِ خِيانة ؟!
|
آهٍ يا زكية ،
أوتارُ الماضي لا تشديها بعنف فتنقطع ،
رفقاً بـ قلوبِنا و المُتحفز فينا من ملامح الحُب السالِف و الحنين !
ترى ،
كم خيانةٍ وليدةٍ تلزمنا حًتى تتراكم و تتعملق فينا نسياناً .؟!
زكية ،
طوع الحرف من أجلك نفسه ،
سماءُ إعجاب تمطرك مدراراً !