من ذكريات الطفولة وذاك الزمن الجميل ، قلت :
في رمضان
أطباقٌ سُفَراءْ
يتبادلها الجيران ْ
وقُبيلَ رُقاد الشمس
خمسُ دقائق
واهنةٌ كسلى
تتثاقل
تتثاءبُ .. تتمطّى
فتهزّ الأعصاب
أسماعٌ شاخصةٌ ظمأى
يرهقها شغف ٌ محموم
تترقَّبُ تسنيمَ أذان ْ
فإذا فاض
زمزمه ( الله أكبر )
زفَّ البُشرى للقاصي دان
وتوالت أمواج البشرى في الطرقات
وعلى الأسطحة ومن خلف الجدران ْ
تبتلُّ عـروق
ويفوح شذا الروح
واللهفة إدمان ْ
ويحث خطاه ُ رمضان
وعلى شطِّ لياليه
وقُبيل ولوج العيد
أنفاس الحلوى
تثملنا
وقلائدُ كعك
من رحم الشمس
ترقى لتزين أعناق الحيطان
فسقى الله الذكرى
وروى الحرمان