ـِ أنهآ الآهم
ولـِ أَنيِ لم اعرفهآ فيِ يوم
الرسآله الاولىَ
لـــِــ [ أُمِي ] ذآتُ الحُضنِ الغآئب
المُرْسَل : ذات البنت المنسيه
حيْثُ هُدُوئي بِغِيَابِك وضَجِيجُي بفِرَاقِك
أنآ الرَّضيعه ... التي كُنْتِ أوَّلَ مــنْ عَرَفت .. وأوَّلَ منْ نَــادَت
وكنتُ أَنآ آخر مآ رايتِ
ثُمَّ إنَّنِي أيَّتُهَا [ الحَبِيبَةُ ] لكِ [ مُشْتَاقه ]
قَلَمِي حينهآ لم يكن مَعِي .... لأَكْتُبْ .... وقلْبِي إمْتَلأَ حرُوفًا بِذِكْرِكْ ... فأعْتَذِرُ لعَدَمِ بُلُوغِكِ صُرَاخِي وَ قرائتكِ حرفيِ الآول
أمِي العَزِيزَة
لمْ يَتسنى لكِ الوقت لـِأُخْبِرْكِ أنَّنِي إشْتَريْتُ قلَمًا
لأجْلِ حُرُوفٍ لكِ
لأنَّكِ نقيَّةٌ [ في عيْنَيَّ ] فقَلْبِي يُخْبِرُنِي ذلِكَ دوْمًا
ليْسَ حُبًا في كَثرةِ الأقْلاَمْ ولَكِنْ خَشِيةُ أنْ تَختلِطُ حُرُوفُ صِدقِي لكِ
بِثرْثَرَتِي المارِقَة للآخَرِين
لَستُ بِخيرٍ دآئمآ يآ أُميِ
سَيحزنكِ الآمر لكن لَستُ بخيرٍٍ
أكْتُبُ لكِ وأَنَا تغْمُرُنِي دموعٌ تنهمر حتىَ [ أسْفَلْ ]
لاَ تفْهَمِيهَا ضُعفآآ فلِذِكْرِك [ يهْتَزُ جبَلْ ]
وأنَا يا أمِي
قِطْعَةُ لحمٍ
منْ ذاتِ الأصْل
لَنْ أُطِيلْ
لِكَيْ لاَ أقْتُلَنِي بِقَلَمِي
ولِكَيْ لاَ تتَدَافَعَ حروفيِِ فِي قلْبِي
فتُرْهِقَنِي أَكثر
فكُلُهَا يقُول
[ أينآكِ يآ أمِي ]
التَّارِيخ : .
مسآء مُمْتلِئٌ بحُضُورِك
وغِيَابِي
التَّوْقِيعْ : أنَـــا
رَضيعه نسيت إصطحآبهآ معكِ