[يوسف الذيابي]

.،


أعزائي الأدباء ،.



.،

بعد التحية .،
تحية [ أخرى !
،.

وبعد السلام ..
وقبل .. الختام !

! كان الكلام !

.،


سـأطرق : أبواب ،
[ صدوركم بعد صدري
لـ أقول : أجمل الاشياء :
هي التي نجدها أثناء انشغالنا ..
بالبحث عن شئ أخر !
أمّا بعد :
كُنْ كما أنت ..


.
ولا تكون كما هُم !

.بل أترك كل أشيائك
وأجمع مابقي وراءهم من أثر !
أحفظ لهم كل : ماهو جميلٌ ورائع !


جزء من النص مفقود
جزء من النص مفقود


الذاكرة ممتلئة

جارٍ التحديث

جارٍ التحديث

جارٍ التحديث
.
.
.
،
،
عندما تطلب مني التقدم والـنظر معك إلي الأمـام
وأنت لا تـلتفت إلى الخلـف ..
لــ ترى من ورائك ...
أخـافك بـشدهـ فأنا ...
،
،
أخشى أن أكـون
ذات يـوم مـاضي
بنسـبة لك وأصـبح
مع من تركتهم وراكـ !!
( لذا .. :
[ هــ أنا ..، عند كل ميلاد لي ..
أشعل شمعة ..,
وأجعلها تذوب في نفس ليلتها ......!!
لـ سوء حظي تاريخ حزني ،
يصادف عيد ميلادي !

نبرة الكلام!
الأخيرة
ربما
.
لم نعُدْ :
نشبه بعضنا كالآمس ..
فكلنا وكل مابينا ..
قد تغير إلى الأبد ..
يا الله ما الذي حل [ بنا ..
وكيف لنا أن نتعرف
على أنفسنا من جديد !
لا أجل أن نرمي بكل
الخوف الذي بداخلنا بعيداً عنا ..
ونطرد كل الافكار السيئة
وننسى كل الأشياء المؤلمة ..
ونثبت للحياة بأنها لازالت
تحمل بين طيات أيامها
كل ماهو جميلٌ وفاتن .،
.،

وأحلم
مثل غيري


..


وأحلم
وأحلم
وأظل كل يومٍ..
أتنفسك وأترقب [ عودتك ..
في كل الطرق التي
قد تأتي بك ،

و


و
وو
:
لاتحزن عندما..
يكسرون أحلامك بكل قسوة :
ثم يرحلون عنك إلى الأبد ،
..


يرحلون كالسنين ،
كاأحاديث .. [ الآمس !
ويتركون خلفهم في داخلك
جدال : لا ينتهي..
يا أنت ؟ رفقاً بي ..
[ لا تترك وراءك
كل الوجوه ..
في أعيني متشابهة !
ولا تقتل ..
بغيابك ..
كل أشيائنا الجميلة ،
.،

.
.
مدخل /


..


في الجهة :
الأخرى من عالمي :
لازالت الكؤوس
تحاول أن تطرد الألم
وتتصادم بين يدي و يدي !
من أجل أن أثـمل وأثـمل
ليس تشجيعًا للــمنكر
بل من أجل أن أحاول
فقدان العقل لكي لا أشعر ..
بما يدور من حولي !
.،

وأخدر كل جيوش [ الخـوف ..
التي أجتاحت [ أعماقي ..
فمن على طاولت حانات الصمت ..
قـد يـعج بنا ضجيج الكلمات .. المتبادلة ..
أملاً أن نصنع لنا أجواء ..
تفقدنا الواقع بالعبور إلى عالمنا الآخر ،
بلذهـ ونشوهـ .. لـ نمكث هناك
عمراً طويلاً لانعشق النسيان

في تلك اللحظة ولانبحث
عن الدروب التي تأتي به !
وفوق الخيال نمارس السقوط إلى الأعلى ،
عندما تمارس الأرض دور السماء ،
لـ نستنشق ذرات الهوى النقـية ..
هروب من [ واقعنا ] .. الذي قد أصبح ،
للأسف ملوثًا بالغبار ،
الغبار الذي .. ربما قد يصبح قاتلي ،
لا أدري ماهي الأحلام
التي في ذهني
فـ أنا رجل بلا حلم
لم أجد بعد ماتشتهيـه
نفسي أو ما أرغبه
في حياتي إلى وقتنا هذا ..

هناكـ خارج عالمنا
أجدني كلي ..
أجدني كلي ..

لا يهمني ماوصلت اليه
من حالة انعزال ..
مايهمني هو :
أن لا نلتقي
ابتساماتنا الزائفة !
..
ويكون غداً..
خالياً .. من كل إنطواء [ وعزلة ..


مختلف بكل شيء حتى
أنا وأنت يا من كانت تعلم أن وجودك..
كان كافيًا ..لا أن يشعل بداخلي
كل الشموع المُطفأة ..
ويقتل ظلمة الجفاء الموحشة ..
لـ أعود وأحياء من جديد ..

ولا أشاهدني ،
وبكل شغف .. أقبع خلف ..
[ رحيلك !

مترقب مجيئك لا أجل
أن أحيا بك عمراً آخر

مخرج /


وبرغم ..
من كل هذا لازالت أخشى ، ،
أن أنظر ..إلى مرآتي ..

من أجل أن .. لا أراني ،
شخص أخر [ لا أعرفه ..!!] ..
.