عاشت نوال سنوات من عمرها وحيدة ورغم الوظيفة المرموقة إلا أنها قاربت على المصير المحتوم وهذا ليس ذنبها فقد أقسمت الا اذا تزوج إخوتها واهم قد تزوجوا وبقت وحيدة في عمارة من خمسة ادوار وذات يوم طرق عليها باب الشركة البواب بقامته الفارعة ورمقها بنظرات حادة أدركت أنه يريدها لكنها زجرته فمضى واليوم اخذت تفكر في مصيرها وتقول لا.. ليستمر تغانيها إلى اخر العمر