الكاتب ليس مؤلّفاً وحسب وإنّما هو كذلك المصغي لوحي إلهامة وبفكرته الحاضرة أمامه ،
يستنير بنور الكلمة ليجسّدها على الورق. فالكاتب هُنا كان يُشاهد بفكره ومنحنا مقاعد ملوكية لِنشاركه
قصته المؤثرة , الكاتب فاضل العباس تجعلنا نستيقظ على عمل إبداعي ممزوجا بالوعي والإدراك والحالات الإنسانية.