ككلُ رمضانٍ يزورنا أرى استنفاراً في كل بيت ، و زينة هنا و هناك . مرت سنواتٌ عدة قبل أن أشارك من جديدٍ يوم أمس في ترتيبات عائلتي استعداداً بوصولِ هذا الشهر الفضيل . ترتيب أولوياتك يجعلك تبصر ما لم تكن قد أبصرته سابقاً لانشغالك بالأقل أهمية أو ما لا أهمية له دون الأشياء المهمة في حياتك .
عاد رمضان إذاً ، بالبهجة و الطمأنينة و ذكرى الراحلين الأحبة الذين تركوا فراغاً لا يملؤه أحد مهما تعاقب رمضان . عزاءُنا أنهم تركوا لنا مخزوناً جميلاً من الذكريات الجميلة التي لا تزال حية فينا .
و من بين هذه اللحظات الجميلة الموشاة بالترقب و تهيئة النفس و الانشغال أتذكر احدى أطفال العائلة إذ أخذها الحماس ليلة العيد فقالت لأمها : يلا يمّه متى نروح العيد ؟!
فقالت لها : نحن لن نذهب إليه هو سيأتي إلينا 😅
و بمثل مشاعرها الجميلة ، ها أنا انتظر اعلان رؤية هلال رمضان !
#بقعة_ضوء:
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ
كتبت :
يوم السبت 4/5/2019 مساءً ❤