اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضاوي القويضي
طُوبَى لِكُلِّ مَكَانٍ يَعبِقُ رُيَّاهُ بذِكرَى ذَلِكَ الشُّعُورِ الجَمِيلِ الذي كانَ....
حِينَمَا كَانَتِ الأَرضُ سجَّادَةَ المُحِبِّين ...
لِبَعضِ الأَمكِنَةِ عَبَقٌ
وللذِّكرَى أَلَقُ مَلامِحٍ وَردِيِّة.
كانتْ في زمنٍ مضى
تبحثُ عنهُ في كلِّ الوُجُوهِ
وقد أَلِفَتْهُ ضميراً يَستَتِرُ جَوازاً تقديرُهُ هو...
وفي بَحثِها الحَثِيثِ عن الحُبِّ وَجَدَتهُ مُستَتِراً وُجُوباً في عِلمِ الغَيب.
-
يَنسَابُ مِنْ بَينِ أَصَابِعِي نَهرُ وَجَـعْ
وفي صَوتِي تَتَرَدَّدُ حَشرَجَةٌ مِن قَهـرْ
وفي صَدرِي يُرَاوِحُ أَنِينُ الأَيَّامِ الخَالِيةْ.
-مضاوي القويضي
|
مضاوي : (جمع) مُضَوَاء: تقدُّمُ، و- ما يستنار به، ومكان الضوء أو مصدره،
شكرا أ/ مضاوي لأنك هنا .. شكرا لهذا الضوء المعقّم ..