جُزءً منهُ مفقود...وكُلّاً في روحِ الحَقيقَةِ
وَيَراعٍ أوفى النّصيب موجود...
يالله أيّها الراقي أجزَلتَ وأوفيتَ الحرفَ حِكمةً وَضياءً
وإن الحقيقة مجرّدةً من العَزاءِ موجعة
..إلّا أنّها جاءت بِيَراعِكَ ما أُسقِطَ من ضِفافِها جُزء
يَشي عنها الوُضوح كما تَشي عنها دقائِقُ الأمورِ وَجُلّها
أقصاها وأدناها...
للحرفِ هنا سَجعة نغم..
وتناسق مُفردة...
ومضمون حِكمةٍ وَضياء....
الأديب الراقي علي آل علي ...
قَرأتُها مرّةً ومرّات ثمّ أضَفتُها لمُفَضلتي ـــ بعد إذنك قطعاً ـــ ....
لأحتَفِظَ بها وأخَواتُها... فحينَ يكونُ الكاتِبُ مدرسة
تكونُ نصوصُهُ مَرجِعاً يُقتَدى.
امتناني العميق
وتحايا عِطرُها ياسميني أنيق