اليوم , بالجامعة , وأنا أقفُ في صفّّ طوييل , أنتظر ..
صرَّ هاتفكَ الغبيّ في أذني :
The number you have called is not in serves…..
شعرتُ بحزني الّذي عرّش , أردتُ أن أحدّثكَ عن شوقي ,
عن نحولي الذي صرتُ عليهِ اليومين , أنّهُ شفيييف وستشتهي قضمه ..
وأنّي أشتقتُ حرقةَ عينيكَ عندما تحرمهما ساعة النوم .. لأجلي ,
وبأنّي أحفظُ جيّدًا "تكليجاتك الكلاميّة " لو أثرتُ غضبك , ..
وعندما أخدَر في ضحكي عليها ؟ تموّل صوتكَ المجروح
( وتضحكيييين بَعد ؟ جيّد جيّد ! )
ثمّ .. تسكت كثيراً , حتّى أودُّ لو قبّلتُ عينكَ , فترضى .
#
اليوم , وأنا واقفة بِصفّ كئييييب , ينتظر ..
أردتُكَ أن تأخذَ بيدي التي تطوف " مِن تعاندنا" حولَ خُصلة شعري ,
أردتُ أن تضعها إلى قلبك , أن تقبّلها قبلةً تخطِفُ الضجرَ عن وجهييي ..
طوييلة ..و محشوّة بقبلاتٍ قصيرة, ومتعااقِبة ..
أردتُ أن أسألكَ "بين القُبل الصِغار " :
ليه لمّا نتزاعل , دائماً , تتحوّل مربّعات ثلجيّة .. وغبّيية ؟