و العودة إلى البيوت المهجورة ... تترك شعوراً بالغربة في النفس
تقف في وسط الدار ... كأن الجدران تنعى زمنك و الغبار يكفن ملامحك
هكذا شعرت ... عندما ركضت أتبع أصداء الوهم ...
لأقف عاجزة ...
لا أعلم .... هل أصابني الصمم ...
أم أن ذاك القلب توقف عن النبض في حضرتي ..
تسرب الإحساس بالوحشة إلى عظامي ...
كانت رعدة مميتة ... لولا لطف الله
........
26 / 7 /2017