أّيِا أيَتُها
الْمكانُ الْقصِّي
والْدّمْعُ الْخفِّي
وَبُحورٌ مِن بُحِورٍ أَغْرَقَتْ كلَّ نَاجٍ
كَيْفَ يبْكِي الْمرءُ خلاً
غَآئِباً فِي كُلِّ وَقْتٍ !
حَاضِراً حُضُورَ دَهْرٍ
باكياً إنْ شَآءَ حُزْناً
ذَاكِراً ماقَدْ مَضَى
وَيْحَ عُمْرٍ قَدْ تَفَانَى
فَيِ مُحِبٍ قَدْ تَوارَى
صَامِتاً فِي صَمْتِهِ
محمّد الوايلي