ولأنَّ ( رحّال2004 ) كانَ كَمَا ( صعيدي في شوارع القاهرة ) ويراها لأولِ مرّة
كانَ كذلِكَ هُو …
فرأى تِلكَ الأسمآءُ في ( حنين ) تفرِشُ لهُ البساطَ الأحمر
وتنثرُ الورودَ لِمقدمهِ وتنتظرُ مشاركاتهِ التِي ستعانقُ السمآءَ رُقياً
وسيكونُ المتنبي عندها صِفراً في خانةٍ لاتُحتسب !
وسأذكرُ تِلكَ الأسمآء التي كانَ لَها أثراً وتِلكَ الأسمآءُ التي كانت ( عرَضَاً ) ولمْ تكن ( جوهر )
فكانَ أولها ( البرنس ) وهو شخصية او كاركتر يُشبهُ ( عبدالله السعيد ) حذو القُذةِ بالقُذة
حتى لو دخَلَ البرنس ) جُحراً لكانَ ( عبدالله السعيد ) قبلهُ في جُحره …
( تكرم يالسعيد لزوم التشبيه ) .…
وكان ( البرنس ) يُجيد فنَّ كتابةَ المواضيع ذاتَ الطابع الكوميدي ،
ويستخدم لهجتهُ المحلية المُلطفة أحياناً بلهجةٍ نجدية
وإن كُنتُ أظنهُ من خارج نجد …
وكان ذا طابع وطبعٍ دمث ، وخُلقٍ مُتسامح ، وهو صاحبُ المنتدى والحافظُ لأسرارهِ
وله طابع أدبي رفيع أحياناً ، ولكنّه يُفضِّلُ الكاركتر الساخر ويميلُ إليهِ
لأنه يجدُ فيه متنفساً لضغوطِ الحياة المُحيطةِ به ( هكذا أظن )