وكانَ مُعرّف ( ضحكة طفل )
مِنْ أجملِ الأسمآءِ والمعرفات التي قابلها ( رحال2004 ) يوماً
كانت صادقةَ النوايا وصافيةً كالبلور
تُجيدُ زرعَ الإبتسامة ، وتُشعرُ الجميعَ بإنّها أُختهمُ الكبرى
ومَنْ دُعاباتها أَنِّي كُنتُ أُلونُ أَحرفِي واضعُ خطاً
تحتَ الأَسطرِ المُهمّة في نَظري ( ولا شئ مُهمّ )
ولكنهَا عادةٌ إنتقلتْ معي إلى عالمِ المنتديات …
وكُنتُ أكتبُ لها بدون رتوش بإعتبارها منِّي وفيني …
فكتبتْ لي ذاتَ مرّة :
( خلّصت ألوانك وانكسرت مسطرتك يوم جيت تردّ عليّ !
ليه ماتلوّن لي وتسطّر لِي زي غيري )
كانت جميلة ورائعة وروحٌ مرحة ولا يزالُ توقفها عن الكتابةِ غصّةٌ في رُوحِي
ولكنّها أعتذرت بأنَّها ستتزوج وقررت التوقف عن الكتابةِ في المنتديات …
أفتقدها كأخت حقيقية لي وأسألُ الله أن تكونَ سعيدةً في هذه الدُّنيا …