أمَّا مُعرفنا الثالث فكان ( عازفُ السلاح )
ولا أظنهُ بعيداً فمثلهُ لايبتعدُ كثيراً …
كان شاباً ثورياً من ( فلسطين ) أرض … القُدسِ والطهاراتِ والأنبيآء
… ومسرى النبي محمّد صلى اللهُ على محمّد
لمْ يكُنْ يُعجبهُ شَئٌ … ولا يوافقُ على شئ
وكان يرى أن العرب هُم من أضاعَ فلسطين وهجّر أهل فلسطين !
ويَرى أن الخليج يتحملُ تبعات ماحدثَ لأنّه مستكينٌ للغربِ ولا يتقدمُ خُطوة …
سذاجةٌ سياسية حقاً …
فنحنُ في عصرِ ضعفٍ ولسنا في عصرِ قوة
وما أشبه الفترة المكية بفترتنا
فالعاقلُ من أدرك الأمور وحسِبَ العواقب
فعصرُ الضعفِ لهُ أحكامه ومُتطلباته ولوازمه لمن يَعي …
كان ذاك ( عازفُ السلاح ) يُمثّلُ بعضَ العربِ اليوم الذين يتهمون دول الخليج بالخيانةِ
لقضية فلسطين ، وما علِموا أن شهيدَ الأمةِ الأسلامية الملك فيصل مضى إلى ربّه بسببِ
قضية فلسطين وتمت تصفيتهُ على يديِّ أقربِ الناسِ إليه … إبنُ أخيه ………………