مُد يدك
إني راحلةٌ
قبلَ مغيب العمر
عند الغروب
هو ليس غروباً
هو انتحار قبلة نار تلَظى من هواك
غَرِقَتْ في فاه اليم راضية
قد رأيت على صدر اناملك أطراف مدينتنا
لمحتها ترتشف رحيق السماء
امطار ياقوتية ثكلى
تتراقص ألما على خطايانا
تناجي المولى هدوءاً سرمدي
راحة بعد سَقَمْ
مُد يدك
وانتشلني
فان فؤادي مُدْنَفْ
والصمتُ حولي مُدْقَعْ
مد يدك
قبل مغيب العيون
قبل حديث النفس وذلة السؤال
اتُراني استغيث !
سرابا ً رسمته ذاكرتي لحظة جنون
مد يدك التي لم تُخلَقْ بعد
وعانق يدي حتى اخر رمق
يا اول امنياتي
وآخر صلواتي