ثائرة كقصائدك المتمردة هذه الليلة،
أنيقة كعينيك في بريقها النجوم ،
ماذا أقول لقمر يدغدغ خاصرة نافذتي،
ويسامر ستائري ،
بحثا عن عطرك المرشوق على ضفاف نبضي ؟
ماذا أقول لعتمة تتسلق قنديلا آيلا للسقوط
يتوكأ بسراجه الخافت على كتف وسائد محشوة بأحلامي ؟
كيف أكتم نحيب مرايا تستقرئ أجفاني المتورمة بالغياب ...!!
هل أحجب الفقد خلف ظلي،
وأصافح ليل درويشي الهوى ،
يشبهك ،
حين تشرع قافيتك على أطلالي ...!!