منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أفكارُ معلـقة....
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2013, 11:42 PM   #1
مريم الخالد
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية مريم الخالد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 475

مريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أفكارُ معلـقة....


فنحان قهوة واحد كفيل أن يرجع لي ذكرياتي معك، قصة لا يكفيها جحافل أوراق لسردها، ومشاعر سلبت روحينا إلى مكان لا يفهمه سوانا،
منذ رحلت وأنا لا أتقن سوى الجلوس وراء مكتب يعج برسائل كتبت ولم ترسل
بت أحفظ ما كتبت لك حرفاً حرفاً وبت أسرد بيني وبين نفسي تلك المعاني التي اختبأت خجلا بين السطور،
أمور كثيرة لم أستطع قولها لك لكني استطعت كتابتها وكلي ثقة لن يقرأها سوايَ ولأنني لا أتكلم كثيراً كما كنت تقول !
ها هو المطر يطرق بقسوة على آثار خطواتنا التائهة وتراني كالبلهاء أمشي تحته ولا أضع القبعة على رأسي كالبقية ،
أستنجد رحمته ، علَّه يغسل بقايا تلك الأفكارالتي تركتها معلقة في رأسي ورحلت.
يا أيها الراحل إلتفت للوراء ولو قليلاً ومد يديك لامرأة أضلت الطريق من بعدك ، تسأل المارة عن اسمك بسذاجةٍ معتقدةً أن العالم بأسره يعرفك،
أتراها جنت أم هكذا حال العاشقات!.


يوم جديد يخلو منك ، من كلماتك التي كنت تسطرها لي في لحظاتٍ مسروقة ، من نظراتك ، لم تعد تنظر إليَّ ، لم يعد عصفورالحب يشدو في صبايَ ،
حولني غيابك بسهولة إلى رماد وبقايا من ألم ، أدركت ألا مفر حينما جاء الحزن ييتبختر في مرتعي وينادي... قد جاء موسم الحصاد!

جئت إلي فجأة ، لتغير ألوان المكان لتنشر البسمة على ضفافي المنسي كميناء مهجور لا يصل إليه أي عابر أو حتى تائه ،
تركتني حيرى ينظر العشق إلىَّ بامتعاض ويتمتم يتساءل من أنا وكيف إلى هنا وصلت ....
أمللتَ مني ، وهل مني مللتْ !

أغمضْ عيناك قليلاً ، تلكما اللتان لم تعدْ تراياني، وكفَّ عن التحديقِ في سخفِ رسائلي التي ترجعُ كعادتها بلا ردْ ، قلتَ أني سماؤك والغيثْ ، وحلفت بالعهدِ والوعدْ
وأن خطواتك الكفيفة تنتهي عند دربي ، وبابي يفتح لك بدايات الوجود ونهايات الأماني...


قلتَ وقلتْ ، وهل مني مللتْ ؟

 

التوقيع

لم نعد نعرف كيف نرجع من لهيب أمنياتنا سالمين!
رسائلي
Twitter: @maryamalkhaled

رابط قناني على التليجرام:
https://t.me/maryam_alkhaled

لك الله يا سوريا!

مريم الخالد غير متصل   رد مع اقتباس