عندما يمنحكَ القارئ عوالم عديدة وتفاصيل دقيقة لا تستطيع أن تقول له لا ،
بل أشعر بأنني قارئة أود للتفاصيل أن لا تنتهي ، فخلفها أحداث لا تخطر ببالي لأنني لستُ بكاتبتها ،
هذا ما يُسمى التميز الذي يحظى به كل كاتب على حدا ،
وكاتبنا الفاضل الأنصاري ركزَ على لحظات زمنية عَبَرَ من خلالها عن موقف مُعين باسلوب شيق
مع أنه يكتنفه الحزن والحيرة ،
فالتوغل في خبايا النفس الإنسانية ومعاناتها يحتاج الكثير من الإطلاع على الثقافات المتعددة
والتجارب تُساعد على بناء المشاهد التي نراه بوضوح ، وان يملك الكاتب الشد والتشويق
فهذه المساحة الإبداعية توفر للقارئ تجربة حياتية مُختلفة ولم يعيشها من قبل ،
كاتبنا الفاضل يوسف الانصاري بورك فكرا نيرا تحمله ،
دمتَ يا طيب ،