يدٌ فوق كتفي
ارتعشتُ
فقالت أمانًا
فقلت هُيامًا يطولُ
وحلّتْ
فضاع المساء طيوبا بأنفاسها
واستنارت سهول
أتعرفني
قلت عمري على عتباتك
قالت وكيف الوصول
أنا من سلالة درويشة
وقفت ذات ليل
وكانت خيول
تحمحم حول حماها
وكان الهواء غريبا
وكان حلول
وقالت سأتركني وأجيؤك
خذني فإن المقام ثقيل.
محمد عبد الوهاب .